يعتبر القصر واحدا من التحف الفنية والتاريخية في فرنسا، حيث جرى استخدامه في ما مضى كمقر لعدد من أمراء عائلة الروهان. بدأ إنشاؤه عام 1730م، وافتتح عام 1742م، بعدما سيطر البروتستانت على المدينة لمدة 200 عام، فمثل عودت الكاثوليك إلى ستراسبورغ مرة أخرى
ليكون بذلك من أبرز النماذج على فن المعمار الفرنسي الباروكي، لا سيما تلك النقوش والرسومات البديعة التي تزين أرجاءه، إلى جانب المنحوتات والتماثيل الفريدة، كل ذلك جعله من أكثر أماكن السياحة في ستراسبورغ جذبا للزوار.
وقبل بداية القرن العشرين بوقت قصير تم إلحاق عدد من المتاحف المهمة لمباني القصر، حيث يضم متحفا للآثار، ومتحفا للزخارف الفنية، ومتحفا ثالثا لفنون الجميلة.